الاثنين، 8 يونيو 2015

استغلال فهمنا | فلنبتسم post2


         في احدى الكتب قرأت ذات مره طبيباً معالج بالتنويم الذاتي
كان يعالج مرضاه بطريقه جداً جميله و مع الاستمرار في التدريبات اليومية بالإيحائيات سينتج تغييراً ذاتياً واضحاً , بوسع الإيحاءات الإيجابية أن تنشر شعاع مضيئ في حياتك , وخصوصاً إذا ما شعرنا على نحو ما يفقد الاتصال بعالمنا ...
ذكر انه عالج احدى مصابات الاكتئاب و حالة إحباط عامة , 
 " قال للوهلة الأولى بدا الأمر مستحيلاً لأنها كانت متشككة للغاية طلب منها العودة للباب مرة اخرى لكي تترك موقفها السلبي في الخارج حتى تكون قادره على الاستمرار في المحادثة , قال لها : فلتأتي و أنتِ أكثر حيوية وسعة أفق بحيث يمكن لنا ان نبدأ دون أية ضغوط سلبيه , وبابتسامة صغيرة عادت و تمكنا أخيراً من أن يحظيا بنقطه انطلاقه إيجابيه فأمر السيدة ان تؤدي جلسات يومية امام المرآة كمهمة مبدأيه , كانت قد فقدت زوجها وقاست الوحدة والإحباط على مدار الخمسة عشر عاماً دون أي اتصال بالمجتمع ودفنت نفسها مع زوجها عند موته بحالة الحداد التي التزمتها وبعد نهاية العلاج استمرت مع الصيغ الإيحائية , لقد تغيرت حياتها فعلياً خلال فترة العلاج". 

إن الابتسامة تعد تعبيراً جميلاً و رائعاً عن القوة التي وضعها الله بداخلنا . لنتدرب عليها لنجلس امام المرآة كلما شعرنا ان مزاجنا معكر و لنواصل الابتسامة لأنفسنا , استطع ان اضمن لك أنك ستشعر بتحسن في غضون دقيقتين فالابتسامة اعجاز قرآني , فمهما كان ما جعلك تقطب حاجبيك ستراه أمراً لا يستحق ..
إذا كان هذا يتجاوز خيالك أن تواصل حياتك بتغذية حدث من ماضيك وتنعش ذكرى اليمة ومحزنه حدثت لك على مدار سنين و اعوام عده ثم تتمكن من استعادة سعادتك مرة اخرى و إحساسك بالحياة الواقعية من خلال الصيغ الايحائية , دعني إذن اشرح لك بعض النقاط المهمة بالنسبة لك , 
" لا تكتف بالاستماع لهذه الكلمات , ولا تسمح لها بالمرور مر الكرام , ولكن اعمل بها ونفذها ."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق